من أقدم المراكز الدينية في العالم الإسلامي، أنشأها نور الدين الزنكي، وتولى مشيختها عدد من العلماء منهم: علاء الدين بن العطار تلميذ الإمام النووي، وابن كثير، دمرت في الغزو المغولي لدمشق، حتى قام الشيخ محمد أبو الفرج الخطيب وذريته من بعده بإصلاحها، وأعاد إليها ألقها.